404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • الثلاثاء، 6 يونيو 2017

    المحتوى العربي بالأنترنت يعيش تحت خط الفقر معلوماتياً

    المحتوى العربي بالأنترنت يعيش تحت خط الفقر معلوماتياً

    المحتوى العربي بالأنترنت يعيش تحت خط الفقر معلوماتياً



    دائماً ما نردد أن المحتوى العربي بفضاء الأنترنت  فقير وأنه في حال يرثى لها،  بالأمس كنت أبحث عن معلومات تقنية عبر الأنترنت بالمحتوى العربي فلم أجد ما يشبع موضوعي  طرحاً مما جعلني أن أبحث عبر صديقنا الدكتور قوقل بلغة أخرى فحصلت على بحوث ودروس أكاديمية متنوعة في طرق طرحها ومتاحة بالمجان لكل باحث بمجال التقنية المستجدة وبهذا أكتشفت أن المحتوى العربي على الإنترنت  يعاني من فقر شديد مقارنة بغيره من اللغات للأسف، فدور جامعاتنا في إثراءه علمياً ومعرفياً غائب بقدر كبير في ذلك ، علماً ‏بأن  جامعاتنا تمتلك محتوى علمي ضخم ينتجه الأكاديميين والطلاب لو تم طرحه في الإنترنت لساهم في رفع المستوى المعرفي للجميع، ولكنه للأسف حبيس الأدراج ‏فكثير من الجامعات الشهيرة حول العالم تقوم مجاناً بإتاحة مايتم تدريسه للطلاب على موقعها الرسمي بشكل مسجّل مرئياً ليستفيد منه الجميع بشكل مباشر .
    ‏فلك عزيزي القارئ أن تتخيل لو قامت كل جامعة بتسجيل الدروس العلمية المتميزة من أساتذتها المتميزين ونشرها بفضاء الإنترنت ، كما بادرة مشكورة إحدى جامعاتنا بالمملكة بنشر الدروس التعليمية لطلابها عبر الأنترنت وبشكل مفتوح .
    وهنا نسأل أنفسنا عدة أسئلة :
    ‏هل دور جامعاتنا الأخرى يقتصر على ما بداخل أسوارها؟ فالأكاديمين بالجامعات حريصون على الملكيه الفكرية وعدم نشر ابداعاتهم في هذا الزمن المعلوماتي .
    وهل ‏التعليم عن بعد بجامعتنا سوف يسد فجوة توفير المعلومات والثقافة للجميع ؟ وهل المعايير وألانظمة ستعيق من التوجه والاعتماد عليها؟
    ولماذا غيب دور المدونون العرب هل هم بحاجة إلى من يحتضنهم ويحفزهم ويكرمهم حتى يعودوا للتدوين الإلكتروني وملىء فضاء الأنترنت بالمعلومات .

    في الأخير ننتظر من جامعاتنا المساهمة بنشر فضاء الأنترنت بمحتوى معلوماتي عربي .



    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل مدونة تكنولوجيا المشايخ